رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
مضض وعند انتهائها وتناولها كوب الليمون أيضا بالڠصب
هدأت زهرة قليلة وقالت احمد شوفته النهاردة
اتسعت عينيها بذهول احمد اياااه
هزت رأسها بالايجاب هو جاه يعزيني ويطلب مني اسامحه وطلب يتجوزني
ضحى پصدمة ده بيستهبل هو جي يعزي ولا يتجوز كويس انك خلصتي منه طول عمره مش بيفهم واحد قليل الذوق مش بيفكر غير في نفسه
عرف ان رشا هي اللي فرقت بينا وعرف انها السبب في سجني وقالي انه طلق رشا
شتمت بصوت مسموع تسامحي مين اللهي يولعو هما الاتنين
ونفسي اشوف رشا عشان أ أه بس مين يحطها تحت ايدي وجاه إمتى الزفت ده
ردت زهرة بصوت حزين جاه بعد مالكل مشي ماعدا اكنان بيه كان لسه موجود وكان هيتخانق مع احمد أنا مش قادرة افهم الشخص ده خالص
اقصد اكنان بحس انه عنده اكتر من شخصية مش قادرة أفهمه اوقات بيعاملني كويس واوقات بيعاملني وحش الفترة اللي فاتت كان معايا في تعب ماما والنهارده لما رفضت امشي معاه وقولت ليه مينفعش الأول كنت ببات مع الموظفين هناك عشان المستشفى كانت قريبه من شقتك بس دلوقتي خلاص ميصحش وبعدين لقيته انفعل عليا وراح مزعق أنا مش قادرة افهم البنأدم ده
ردت زهرة بلهجة قاطعة يحب مين انتي اكيد اټجننتي ده نتيجة الروايات اللي بتقريها الغني اللي بيحب البنت الفقيرة الحلوة الكيوت وبعدين يتجوزو ويخلفو صبيان وبنات ويعيشو في تبات ونبات الكلام ده في الروايات وقوليلي بقا هيحب ايه هو شاف فيا ايه عشان اجذبه ويحبني وده طبعا مستحيل يحصل
قالت زهرة بابتسامة حزينة ده انتي دماغك باظت من كتر الروايات طب اسكتي قال حب روحي الحلوة قال ياختي اتنيلي زي مابقولك هو واحد في بؤه معلقة من دهب شايفني قصاده نوع مختلف وبيسله نفسه اوقات بيكون طيب واوقات بيكون شرير
بحس انه عنده اكتر من شخصية
ضحى بمكر طب انتي ولا مرة فكرتي فيه كده ولا كده ده الواد مز
ضحى بحزن بس اللي حصل ده كان ڠصب عنك مكنش برضاكي نفس القي الحيوان اللي دبحك واعتدى عليكي مش معقولة حياتك تقف عند كده
زهرة پألم قدري ومكتوب وراضيه بيه
قالت ضحى بأمل مش ناوية ترجعي زي الاول شيلي الباروكة واللينسز واظهري بشرتك الحقيقة مش كفايه السينين دي كلها مستخبية ورا شكلك ده لحد امتى هتفضلى كده
ضحى بلهجة حزينة بس ده مكنش ذنبك
تقلب في الفراش پعنف همس هو نائم أنا عارف اشكالك كويس تعالي وانا هبسطك على الآخر استيقظ مرة واحدة جلس فوق الفراش صدره اخذ يعلو ويهبط پعنف وقطرات العرق تلمع على فوق جبينه وعلى صدره مسح بكف يديه حبيبات العرق بقسۏة وهتف صارخا أنا عايز ارتاح ارتاااااح
الحلقة الرابعة
توقف
أريد العودة
لا عودة بعد الان ايتها الجميلة فقد حان وقت الچريمة
توقف اريد العودة
ماذا تخالين نفسك فانا القوي وأنتي مجرد عاهرة جميلة
لاصوت يسمع لصړاخي لا نجدة لاستنجادي وأصبحت في ذاكرة الماضى مجرد خاطئة
لعنت اليوم الذي ولدت فيه فتاة جميلة
وأخال لوهلة أن وأد البنات رحمة في مجتمع يدعي الفضيلة
لا زالت ألمح ذلك النور الخاڤت في أخر الممر ياليتها كانت نهاية لحياتي
ياليتها كانت نهاية لحياتي
ڤضيحة
مجرد فتاة أخرى تلحق بأهلها الڤضيحة
فنحن الاناث أذ مابتلينا كان بلائنا صمت في مجتمع يدعي الفضيلة الشاعرة ايمان بن علي
أتى الصباح حاملا معاه أمالا جديدة وأملا في محو الأم القلب جفاه النوم طوال الليل أول ماأخبرته كاترينا بقدومها وبمجرد نطق أسمها أنبعث في قلبه خفقان وأضطراب خفيف حيث كانت حياته في الواقع خالية من الحب وشعر بنشوة رائعة ثم لسعته حسرة أليمة عندما تذكر فعلته الشائنة
خرج من غرفته مسرعا باتجاه المطبخ رأها واقفة أمام الموقد معطيه له ظهرها تقوم بأعداد الأفطار ظل يحدق بها في صمت حائر الفكر مرتبك مهتز المشاعر كل أفكار الليلة الماضية وقرار المواجهة ذهبت أدارج الرياح لا يعلم في هذه اللحظة ماذا يريد منها
شعور غير مرئي جعلها تشعر بأن هناك عيون تراقبها التفتت فرأته واقفا ناظرا لها بعيون شاردة حاولت أن تتجاهل نظراته والعودة الى ماكانت تفعله لكنها لم تفعل أنتبه لها نظراته قابلت نظراتها الحائرة
وبعد صمت قال عايز فنجان قهوة سادة
ردت بتردد بس حضرتك ولا مرة شربتها سادة
نظر لها بتركيز وعينين لا تتحرك قيد أنملة من على وجهها مزاجي النهاردة أشربها سادة
تعثر لسانها وهي تقول دقايق أكون عملت الفطار لحضرتك وبعدين هعمل القهوة
بنظرات لا تحيد عن وجهها ماشي وأنا هستنى جذب كرسي الطاولة وجلس عليه أنا هفطر هنا النهاردة
نظراته جعلتها تشعر بالانفعال والضيق قالت دقايق والفطار والقهوة يكونو قصادك
تحدث بهدوء ممېت فطرتي
نظرت له بحيرة
متابعة القراءة