رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

موقع أيام نيوز

كنت بحسبه هيحبني زي مابحبه
أبتسام پغضب بلاش يارشا كلام في الموضوع ده أنتي عارفة كويس أنه مش بيحبك وقابلتي على نفسك كده فلمي نفسك وأرجعي بيتك بالذوق 
تحدثت رشا بحدة هتطرديني ياماما 
هتفت أبتسام أيوه يارشا ماهو الحب مش بالڠصب وكفاية اللي عملتيه زمان 
رشا پغضب عملت أيه أنا أخدت حقي أحمد ملكي أنا 
أبتسام بحزن على وضع أبنتها يارتني ماوافقت على الجوازة دي من الاساس بعد ماعرفت من هيام أن أحمد كان بيحب زهرة زهرة اللي حبستيها ومۏتي أبوها بحسرته عليها 
ردت رشا بغل تستاهل أكتر من كده كانت عايزه تاخد أحمد مني لبستها موضوع سړقة دهبك وأتحبست وخليت أحمد يسيبها وبقيت باستمرار ازور والدته في البيت وكنت بخۏفها أن أحمد ممكن يرجعلها ويتجوزها ومستقبله ممكن يضيع وكنت برمي ليها بالكلام أن أحسن حاجة أنها تجوزه واحدة بنت ناس وطبعا كنت أنا قصادها باستمرار وطبعا مش هتلاقي واحدة أحسن مني لأبنها
ابتسام پصدمة من كلام لأول مرة تسمعه أنت محتاجة تتعالجي يارشا يارتني صممت على رفضي زمان يارتني لم تستطع أبتسام التواجد في نفس المكان مع أبنتها أتجهت ناحية الباب تسمرت مكانها عندما رأته خلف الباب
قبل خمس دقائق من الأن رن أحمد جرس باب شقة حماته ولكن لأحد فتح له أخرج من جيبه سلسله مفاتيحه وأخرج مفتاح الشقة وفتح الباب دخل وأغلق الباب خلف 
نادى أحمد رشا يارشا أتجه الى غرفتها المتواجدة في أهدى مكان في الشقة وأبعده الباب كان موارب وقبل دخوله سمع أصواتهم الغاضبة أنصدم أحمد مما سمع لم تقوى قدمه على التحرك 
أبتسام بړعب أحمد 
أحمد دلف پغضب الى الداخل أقترب من رشا وأنهال
على وجهها بالصڤعات 
هتفت أبتسام پخوف كفايه يااحمد 
لم يبالي احمد بصياح أبتسام واستمر بدون وعي في ضړب رشا التي فقدت قدرتها على الكلام أنتي طاااااالق طاااااالق
نظرت رشا پصدمة غير ماصدقة أذنيها والقائه يمين الطلاق أخذت تضحك بهسترية متناسية ألمها قائلة بصياح أنت بطلقني أنا رشااا نظرت الى أمها وهى لاتزال تضحك ودموعها تنهمر دون توقف أحمد طلقني ياماما 
هتف أحمد پغضب أنتي مش بنأدمة أنتي أيه شيطانة وبناتي هاخدهم منك مش هأمن عليهم مع واحدة زيك ثم أنصرف من الغرفة بخطى غاضبة 
بقلم سلمى محمد
ظل أكنان بجوار زهرة حتى خرج الطبيب 
محمد بلهجة عملية محتاجة عملية قلب مفتوح وقبل تكملت حديثه
هتفت زهرة بړعب عمليه قلب مفتوح أيه اللي بتقول عليها
تحدث أكنان قائلا خلي الدكتور يكمل كلامه نسبة نجاح العملية أد أيه يامحمد
رد محمد
نسبة نجاحها أكتر من تسعين في المية والمړيضة لزم تعمل العملية بسرعة وياريت النهاردة قبل بكرا 
تحدث أكنان بهدوء أعملها يادكتور 
زهرة پخوف هي العملية صعبة يادكتورة 
محمد بهدوء زمان كانت أقدر أقولك صعبة بس دلوقتي مع تطور الامكانيات عملية القلب المفتوح بقت سهلة ومفهاش منها خوف أنا همشي وهبعتلك حالا موظف بالاقرار اللي هتمضي عليه 
زهرة بقلق أقرار أيه 
رد محمد اقرار بتقولي فيه أنك مسئولة عن المړيض ومسئولة عنه لا قدر الله وحصل حاجة
سألت زهرة پخوف أنت مش لسه بتقول العملية سهلة هتخليني أمضي على أقرار ليه 
تحدث محمد بهدوء ده روتين متبع في أي عملية بتتعمل 
أشار أكنان الى محمد بالانصراف تحدث لها بلهجة مطمئنة مټخافيش يازهرة موضوع الاقرار ده شيء روتيني 
زهرة نظرة له برجاء بجد بجد العملية مفهاش منها خوف 
أكنان بابتسامة خفيفة أيوه بجد
بقلم سلمى محمد
ذهب كريم مباشرة الى بيسان في الفيلا 
وهما جالسين كلاهما في الجنينة 
بيسان بفضول مالك ياكيمو مش عوايدك تطب عليا من غير ماتقولي 
رد كريم بضيق لقيت نفسي مخڼوق قولت أجي أقعد معاكي شويه 
سألت بيسان وأيه اللي مخليك مخڼوق 
زفر بحدة قائلا مش عارف 
أيه اللي مش عارف 
مش عارف أحدد بالظبط 
طب حاولي تحكيلي افضفض معايا في الكلام قولي حصل معاك أيه بالظبط 
عقد حاجبيه بتفكير أنا هقولك كل اللي حصل معايا اليومين اللي فاتو أبتدى كريم حديثه عندما رأها أول مرة استمر في الكلام دون توقف متناسيا وجود بيسان بجواره 
عندما أنتهى هللت بيسان مبتسمة معقولة مش عارف ده أسمه أيه دي أعراض الحب 
أكفهر وجه عند سماع كلامها زفت أيه اللي بتقولي عليه مين دي اللي هحبها هي من عالم وأنا من عالم تاني مينفعش خالص أبص ليها 
عقدت حاجبيها بضيق من أمتى بتفكر كده ياكريم ايه هي من عالم وأنا من عالم تاني الحب ميعرفش حاجة أسمها فروق طبقية ده في سلاطين أتجوزو جواري وملوك أتجوزو من عامة الشعب أنت بقا فاكر نفسك أحسن منهم 
كريم بضيق أنا بحكيلك عشان أرتاح مش تضايقني أكتر 
ردت بيسان بصراحة ردك كان مستفز أيه مينفعش عشان مش هتناسب مكانتك
تحدث كريم عشان العقل بيقول مينفعش ومصير العلاقات دي الفشل 
بيسان نظرت له برجاء فكر كويس ياكريم خاطر وجرب الحب شيء جميل مع الشخص اللي بتحبه 
ابتسم بتهكم خلاص طلعتيني بحبها 
هزت رأسها أحساسي عمره ماخيب أبدا وهي تتحدث رأت زاهر يقترب تجاههم مكفهر الوجه
تم نسخ الرابط