رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
بحبك بحبك لا يهمني مال ولا جاه انتي وبس اللي تهمني إنتي وحدك تكفيني إنتي عالمي ودنياي أسكن فيكي وتسكتين في ولو على الأطفال ممكن نكفل طفل عشان تكوني سعيدة
انهمرت دموع سعادتها على وجنتيها فضمھا أكثر إلى ه في صمت
هذا الوقت المفضل له في اليوم وهو الجلوس مع أطفاله وزوجته في حديقة المنزل ركض الصغيرين حولهم بمرح وبين التارة والأخرى كان ېختلس النظر لها وهي مندمجة في الكتاب التي تقرأه
أكنان بابتسامة هنلعب إيه
غمز وليد إلى إياد ثم قال لعبة جديدة ومحتاجة ماما معانا
قال أكنان مادام اللعبة فيها ماما طبعا موافق ومش عايز اعرف لعبة إيه
زهرة برفض بعدين ياوليد هلعب معاكم بعدين
نظر وليد لها برجاء ولمعت الدموع في عينيه أما إياد فلم يفوت الفرصة عندما رأى ترددها لرؤية الدموع في عيون توأمه ألعبي معانا شوية
صفق كلا الصغيرين بمرح ثم قال إياد وعد هتلعبي معانا
أومأت رأسها وعد قول بقا هنلعب عسكر وحرامية ولا استغماية ولا لعبة الحروف
رأت إياد يغمز إلى وليد ثم أجابها بابتسامة ولا حاجة من دول دي لعبة جديدة أول مرة هنلعبها
أبتسمت له ثم أردفت قائلة مش مستريحة ليكم أنتم الأتنين ياترى لعبة أيه إللي بتخططو عليها
ياسي بابا أحنا هنمثل
تابع إياد الكلام وليد هيبقا السلطان وأنا رئيس الجيش وبابا الوزير وأما أنتي هتكوني الجارية اللي هشتريها
فغرت زهرة شفتيها مشدوهة من كلامه هي دي بقا لعبتكم اللي عايزني العبها معاكم
قاطعها أياد بابتسامة برئية في الظاهر أحنا أخدنا وعد منك صح ولا مش صح
همس أكنان الى كلا الطفلين أنا هقوم بدور السلطان موافقين
وليد باستنكار أنا السلطان
لكزه إياد في جانبه أستنى شوية أنا إللي أديتك دور السلطان صح
أومأ وليد رأسه الموافقة يبقا تسمع هقول أيه ثم نظر إلى والده قائلا بخفوت خلاص أنت بقيت السلطان بس متنساش الرحلة إللي قولتلك عليها وأنت رفضت
منك يامان نقول موافق
موافق
قاطعتهم زهرة بتتكلمو بصوت واطي ليه
نظر لها إياد ببرائة قائلا بنعيد توزيع الأدوار بابا السلطان ووليد الوزير وأنا رئيس الجيش وأنتي الجارية
وزعت نظراتها عليهم بضيق ثم وجهت حديثها للصغيرين لولا إني وعدتكم كان زماني قولت لأ
هتف وليد بسعادة يلا يابابا أبتدي اللعب
وليد وأياد في وقت واحد سمعا وطاعا ياسلطاني
مرت ثواني من الصمت قاطعها تصفيق أياد أنتهيت سلطاني
بعدها صفق وليد وأنا أيضا
بدأ وليد وأياد الدق فوق الطاولة أنفخو الأبواق فموكب السلطان سينطلق الأن
وفجأ قفز وليد بجانب أكنان صائحا أبتعدي يافتاة عن موكب السلطان
رأت زهرة الغمزات
المتبادلة بين أياد وأكنان الذي قال أريدها ياوزير وغمز بإحدى حاجبيه إلى زهرة فهي أصطادت قلبي ولبي من أول نظرة أشتري ياوزير تلك الجارية وأجلبها لي
أمرك سلطاني ثم ذهب اليها هيا يافتاة معي فقد أشتريتك من أجل السلطان
نظرت إلى الجميع بغيظ فقد جعلوها في لعبتهم جارية تباع وتشترى وأيضا نظرات أكنان لها
أصبحت مختلفة وعندما ظلت واقفة في مكانها همس أياد برجاء أرجوكي ماما لا تفسدي اللعبة
أومأت رأسها باستسلام حاضر
صفق أياد الجارية التى طلبتها
هتف أكنان بصوت عال ياوزير ياقائد الجيش أخبرو الشعب وأدعو ملوك وأمراء البلاد لحضور حفل زفافي علقو الزينات وأقيمو الأفراح
مرت ثواني من الصمت قاطعها تصفيق أياد ووليد أياد أنتهينا وتم تعليق الزينة وأقمنا الأفراح
وليد دعوت كل الملوك والأمراء الى حفل الزفاف
أخذ أياد يقلد صوت النفير ووليد أخذ يدق فوق الطاولة معلن والأن يبدأ حفل الزفاف برقصة العروسين
شعر إنه سيد هذا الكون أصبح كاملا معاها لا حياة له بدونها نظر إلى وجهها وإلى شجرة الورد بجوارها هناك في وجهها وحمرته الخجولة ورد من نوع خاص ظل ناظرا إلى عينيها لا يجد مايقوله أكتفى بالنظر إليها الحديث أصبح لا فائدة منه
تم مقاطعتهم من قبل الصغيرين هتف وليد وإياد في وقت واحد الووووووو
مازال تائها بها لم يسمع صراخهم بأن يتركها
أصبحت وطنا له
اخترق الصغيرين رقصتهم فهما تم تجاهلهم ووقفا في المنتصف بينهم تحدث وليد بضيق احنا فين في اللعبة
سرعان مافاقت لنفسها وانكسرت الهالة السحرية التي جمعتهم نظرت إلى إبنها قائلة نعم ياوليد
زم شفتيه پغضب عمال انادي انا وإياد وأنتو مش سمعينا أنا زعلان
مسح قبلتها من على وجنتيه وارتسم الڠضب على وجهه ثم قال نزليني دلوقتي العيال هما اللي بيتشالو ويت و وبس وأنا بقيت راجل
هتف وليد بلاش بوس كفاية ونزليني بقا
وقف أكنان في مكانه صامت يستمتع بكل مافيها ضحكتها وصوتها مجرد ضحكتها ترفعه إلى السماء السابعة وتطوف به الكون
قاطع هيامه وتحديقه فيها صوت صياح وليد المستنجد الحقني يابابا خليها تبطل بوس وتنزلني
رد بابتسامة ماكرة يارتني كنت مكانك
أجابه
متابعة القراءة