رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
مع الرسالة احدى الصور التى تم التلاعب بها فأجهشت فى البكاء وهى تقول
حسبي الله ونعم الوكيل
كان خۏفها من رد فعل اخيها أكبر من حذرها وأكبر من قدرتها على التفكير بوضوح .. فدخلت المكتب وأخذت تبحث عن الملف المطلوب .. لم تستغرق وقتا فى البحث فقد كان الملف موضوعا فوق المكتب وهو أول ما وقعت عليها عيناها .. أخذت الملف بأيد مرتجفة .. وغادرت الفيلا دون أن يراها أحد .. مشيت فى اتجاه البوابة وقدماها تصطكان ببعضهما من شدة الخۏف .. كانت تعلم بأنها تضيف الى رصيد أخطائها خطأ جديدا لكنها كانت تشعر بأنه ليس فى يديها حيلة فهى لن تخاطر بأن ينفذ حامد تهديده ويرسل الصور ل مراد .. خرجت من البوابة لتجده قد اصطف سيارته على بعد أمتار جالسا أمام المقود وينظر اليها مبنتسما .. شعرت بالكره الشديد له .. وانقلبت كل ذرة اعجاب له فى قلبها الى احتقار .. توجهت الى السيارة وهى تنظر حولها خشية ان يراها أحد ثم فتحت باب السيارة ومدت يدها بالملف .. أمرها قائلا
قالت له بتوتر
لا خد الملف وامسح الصور
أخرج هاتفه وقال
اركبي هتخلى الناس تاخد بالها مننا
نظرت حولها وركبت خشية ان يراها أحد فى مثل هذا الوقت .. بمجرد ان دخلت السيارة أحكم
________________________________________
اغلاق الأبواب آليا .. فزعت نرمين وحاولت فتح الباب ففشلت نظرت اليه بړعب فضحك قائلا
وقعت فى المصيدة يا جميل
أجهشت نرمين فى البكاء وهى تحاول فتح الباب قائله
افتح الباب .. ارجوك افتح الباب
قال حامد وهو يخرج من جيبة قطعة قماش مغمورة بسائل مخدر
أخوكى خسرنى صفقة بالملايين كل ده عشان موظفه عنده طيب يشوف بأه اللى هيحصل فى أخته .. أخته الحلوة اللى أنا واثق انها هتخاف تفتح بقها بكلمة واحدة
لم تسير السيارة الا عدة أمتار ليضطر حامد الى الضغط على المكابح بعدما ظهرت أمامه مريم تمنعه من التحرك بسيارته وټضرب بيدها على السيارة من أمام وتصرخ مستنجدة بالناس .. لم يستطع التحرك الى الأمام فحاول الرجوع الى الخلف لكن صرخات مريم قد لفتت انتباه أحد المارة فأقبل على السيارة من الخلف فصړخت به قائله وهى تشعر بالإنهيار التام
أرجوك
الحقنى .. الراجل ده خاطف اختى
نرمين .. انتى كويسة .. ردى عليا عمل فيكي ايه
قال الرجل
شكلها اغمى عليها
حاولت مريم افاقتها ففشلت .. ساعدها الرجل على حملها داخل الفيلا شكرته وصرفته سريعا .. فزعت سارة لرؤية نرمين فى هذه الحالة
نرمين .. ايه اللى حصل يا مريم .. أغمى عليها ولا ايه
قالت مريم بلهجة آمرة
خرجت مريم مسرعة وتأكدت من غلق البوابة جيدا ثم عادت ادراجها .. قالت ل سارة
الدكتور اللى جالى يوم ما تعبت ده قريبكوا مش كدة
قالت سارة وهى تبكى
أيوة قريبنا ده أحمد ابن خالتى
قالت مريم لهفة
بسرعة اطلبيه خليه ييجى
بعد فترة بدأت نرمين فى الإفاقه نظرت الى ما حولها بفزع وأخذت تصرخ وتبكى أخذتها مريم فى قائله
متخفيش يا حبيبتى انتى فى البيت
قالت سارة بإستغراب
هى ملها مڤزوعة كدة
قالت مريم
سارة روحى هاتيلها كوباية ماية لو سمحتى
تعلقت نرمين ب مريم وكأنها تخشى عودة حامد من جديد .. هدأت مريم من روعها وقالت
الدكتور قريبكوا جاى دلوقتى .. هنقوله ان اغمى عليكي .. ماشى .. متجبيش سيرة عن اللى حصل لحد ما أفهم منك الموضوع
أومات نرمين برأسها .. بعد نصف ساعة حضر أحمد .. كان شابا فى الخامسة والعشرين متوسط الطول ابيض البشرة ذو عينين رمادتين .. قالت له مريم
عايزين بس نطمن عليها لانها
متابعة القراءة