رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
سارة وهى تجلس بجوارها على الطاولة
مين ده يا مريم
قالت مريم
ده مديري فى الشركة اللى بشتغل فيها .. أستاذ عماد
قالت سارة
اهاا ..
عاد عماد الى قاعة الرجال مرة أخرى .. ليقع نظره على مراد .. أخذ ينظر اليه بدهشة شديدة .. انتبه مراد لنظراته .. اقترب منه عماد قائلا بحرج
معلش أنا آسف انى ببصلك كده .. أصلك شكل واحد أعرفه .. بس شكله بشكل غير عادى .. لولا انى عارف ان معندوش اخوات كنت قولت انك أخوه
قال مراد بإهتمام
تقصد ماجد خيري
هتف عماد بدهشة
انت تعرفه .. انت اخوه
قال مراد مبتسما
ابتسم عماد قائلا
كنت فاكر ان معندوش اخوات
قال مراد بإهتمام
كنت تعرفه منين
قال عماد
خطيبته بتشتغل عندى فى الشركة
قال مراد وقد ضيق عينيه
حضرتك
________________________________________
أستاذ عماد مدير شركة رؤية للدعاية والإعلان
ضحك عماد قائلا
مكنتش عارف ان صيتي واصل للدرجة دى
قال مراد مبتسما
مدام مريم تبقى مراتى
صاح عماد بدهشة
ما شاء الله .. ربنا يباركلكوا يارب
ثم قال
شكرا لانك مخلتناش نخسر ديزاينر محترف زيها .. ووافقت على شغلها معانا عن طريق النت
ابتسم مراد قائلا
خرج الجميع من القاعة وركبا العروسين فى طريقها الى منزلهما .. ركبت مريم مع نرمين و سارة و ناهد فى السيارة فى انتظار مراد كانت مريم تشعر بالألم فى بطنها يزداد .. فقالت ل سارة الجالسه بجوارها
سارة ممكن تنادى مراد
التفتت ناهد قائله
مالك يا حبيبتى تعبانه
قالت مريم بسرعة
لا أبدا يا ماما .. حاجه بسيطه .. بس أصل مراد اتأخر واحنا مستنيينه من بدرى
نزلت سارة من السيارة وتوجهت الى حيث مراد واقفا .. ترك مراد صحبة الرجل الواقف معه والټفت الى سارة قائلا
خير يا سارة
مستنيينك من ساعتها يا أبيه
قال مراد
حاضر جاى حالا
أقبل عماد فى اتجاه مراد قائلا
فرصة سعيدة يا أستاذ مراد
سلم مراد عليه قائلا
أنا الأسعد يا فندم
حانت من عماد التفاته الى سارة الواقفة مع مراد لمحت نظرته اليها فتضرجت وجنتاها وأخفضت بصرها .. توجه مراد بصحبة سارة الى سيارته .. فحانت من عماد التفاته أخرى تجاههما قبل أن ينطلق بسيارته
وصل مراد بسيارته الى الفيلا .. نزل الجميع شعرت مريم بالتوعك وشعور بالضيق فالتفتت ل مراد قائله
مراد أنا هعد فى الجنينة شوية
سألها بإهتمام
مالك
لا مفيش بس حسه انى مخڼوقة شوية
قال مراد وهو ينظر اليها بحنان
طيب انا هطلع أطمن على ماما وأجيلك
صعد مراد الى غرفة زهرة للإطمئنان عليها .. وبعد فترة خرج مراد ليبحث عن مريم وجدها جالسه على أحد المقاعد وتعقد ذراعيها أمامها وتضغط بهما على بطنها .. اقترب منها قائلا بإهتمام
مريم فى ايه
رفعت مريم رأسها وقالت
حسه ان بطنى وجعانى
جلس بجوارها قائلا بحنان
ألف سلامه عليكى .. ممكن تكونى كلتى حاجة تعبتك
قالت مريم بصوت خاڤت
لأ مكلتش حاجه
ثم قالت
ادخل انت أنا هعد شوية وبعدين أدخل
نظر اليه بحنان قائلا
مش هقدر أسيبك تعبانه كده
قالت تطمأنه
أنا كويسه متقلقش
اقترب منها ووضع يده على مكان الألم يقرأ بصوت خاڤت آيات من كتاب الله .. أغمضت مريم عينيها وأسندت رأسها الى صدره فأحاطها بذراعه .. شعرت بالسکينة والراحة .. كان صوته عذبا فى القراءة .. استكانت تحت يده .. ودت ألا يتوقف أبدا .. انتهى من التلاوة ففتحت عينيها ونظرت اليه ميتسمه .. ابتسم قائلا
أحسن شوية
قالت
الحمد لله
رن هاتفه فأخرجه قائلا
ثوانى أرد على المكالمة دى لانها مهمة
تحدث قليلا بجوارها ثم قام أثناء الكلام ووقف مبتعدا عنها ببضعة أمتار وأخذ يتحدث فى الهاتف و مريم تنظر اليه بحنان .. كانت تشعر بسعادة غامرة لأنهما استطاعا التغلب على كل العقبات التى واجهتهم .. وأخيرا أصبحا معا .. كزوج وزوجة .. كحبيب وحبيبة .. حمدت الله فى سرها على ما أنعم به عليها .. نظرت الى مراد لتلمح شيئا غريبا على قميصه الأبيض .. نقطة حمراء صغيرة تتحرك بسرعة على قميصه وعلى بنطاله الى أن توقفت فوق قلبه ..شعرت وكأن قلبها انخلع من صدرها
متابعة القراءة