رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
بس مين الراجل اللى هيرضى يعمل اكده .. وايه مصلحته يعني يجيب لنفسه مصېبه زى دى
قال جمال شارحا
الفلوس يا بت .. الفلوس تعمل أكتر من اكده .. آنى بعمل اكده عشان صالحك يا صباح دى لو فضلت حداكم أكتر من اكده مش بعيد تلحس عجل أبوكى وتخليه يكتب كل حاجه بإسمها وتطلعى انتى وأخوكى من المولد بلا حمص
هتفت صباح قائله
يا مصيبتى هى ممكن تعمل اكده
قال جمال ينفث سمه
اييوه يا بت وأكتر من اكده كمان .. دى واحده كانت عايشه فى مصر لحالها يعني مخها يوزن بلد .. وأكيد أكيد جايه عشان تأش اللى وراكوا واللى جدامكوا وتاكل عجل أبوكى وأمك
بنت التيييييييييت
ها جولتى اييه
قالت متردده
بس انت متأكد ان الموضوع هينتهى بجواز مش بدم
قال بسرعة
اييوه اييوه متجلجيش أنا عارف دماغ أبوكى امنيح .. وبعدين طالما الراجل هيرضى يتجوزها خلاص ايه لازمته الجتل عاد
بدا عليه التردد مرة أخرى فقال لها
اعرفى انك اكده بتدافعى عن حجك وحج أخوكى .. وكمان بتحمى أبوكى وأمك من واحدة زى دى .. انتى بتعملى اكده عشان صالح عيلتك يا صباح .. وعشان تخلصى من الحربايه دى
قالت صباح بحزم
ماشى يا جمال آني موافجه
ابتسم جمال وقد شعر بالإرتياح وقال
بت
قالت بلهفه
بجد يا جمال
اييوه طبعا أمال .. بس اثبتى انتى بس انك جدها وانك تستحجى تكونى مرت جمال الهواري
قالت بثقه
متجلجش يا جمال آني جدها .. بكرة تشوف
أخذ مراد يشاهد الصور التى أحضرتها والدته لعدة فتيات مرشحات لتكون احداهن زوجة المستقبل .. ظل ينظر الى صورة تلو الأخرى .. وهو يشعر أنه فى
________________________________________
حيرة من أمره .. كلهن جميلات .. لكن .. ولا واحدة منهن جذبته ليفضلها عن الأخريات .. اعاد مشاهدة الصور مرة أخرى .. مرات ومرات .. ونفس الأمر .. لم يتوقف عند واحدة بعينها .. ترك الصور من يده وزفر بضيق ثم أحضر دفترة وقلمه .. وكعادته أخذ يبوح لدفتره بما يجيش فى صدره
ثم .... نزل هو عن طريق السلالم .. تابعته سارة بعينيها حتى اختفى .
دخلت صباح الى غرفة مريم تحاول تفحص أغراضها .. دخلت مريم الغرفة فارتبكت صباح وقالت
كنت بدور عليكي
ابتسمت مريم وقالت
كنت مع جدو كان بيفرجنى على البلد .. بلدكوا حلوة أوى يا صباح .. وفيها أماكن جميلة .. جدو قالى انه هياخدنى آخر الإسبوع ويفرجنى على أماكن أجمل كمان من اللى شوفتها النهاردة
شعرت صباح بالحقد والحسد وقالت ببرود
امنيح
رأت صباح قلاده ذهبية فى رقبة مريم فأقبلت نحوها وأمسكتها قائله بإعجاب
جميلة جوى
ابتسمت مريم وقالت بسعادة
جدو جبهالى النهارده
نظرت اليها صباح وهى تحاول أن تخفى حنقها وضيقها وقالت
بجولك ايه يا مريم متيجي نخرج سوا وأفرجك على بلدنا صوح
قالت مريم بسعادة
طبعا يا حبيبتى شوفى يناسبك نخرج امتى
قالت صباح بحزم
بكره ان شاء الله .. هنخرج سوا بكره
عانقتها مريم وقالت مبتسمه
أنا فرحانه أوى انى موجودة وسطيكم .. ربنا ما يحرمنى منكوا أبدا فى اليوم التالى خرجت مريم مع صباح .. التى أخذتها الى أماكن عدة .. كانت تتطلع الى هاتفها كأنها تنتظر شيئا ..
متابعة القراءة