رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
بثت ما فى نفسها من كلمات محپوسة داخل صدرها .. أجهشت فى البكاء وتعالت شهقاتها .. تركتها سارة تفرغ ما بداخلها من شحنات عاطفية .. اقتربت منها وربتت على كتفها وقالت برقة
متقلقيش احنا برده خلاص نعتبر أهلك .. وانا و نرمين اخواتك .. مش كده ولا ايه
توقفت مريم عن البكاء ونظرت الى سارة وقالت بحنان
انتوا أكتر من اخواتى يا سارة
ابتسمت سارة قائله
خلاص يبقى متعيطيش طالما هتعتبرينا اخواتك
ابتسمت مريم وهى تمسح دموعها وتنظر الى سارة لا تريد مفارقتها .. كانت تشعر بسعادة بالغة وهى جالسه معها تنظر اليها .. لأنها أخته .. أخت ماجد .
قال سامر بضيق وهو يوقف سيارته على جانب الطريق
ليه يا سهى .. ايه المشكلة يعنى .. ايه الفرق بين البيت وأى مكان تانى بنعد فيه مع بعض
قالت سهى پحده
ازاى يعنى ايه الفرق .. طبعا فى فرق .. ازاى يعني أدخل بيتك كده .. وبأى صفه وكمان هتقول لأهلك ايه
قال سامر بنفاذ صبر
أنا أصلا مش آعد مع أهلى أنا ليا شقة منفصله فى عمارة بابا
قالت سهى بضيق
وكمان عايزنى أروح شقتك اللى آعد فيها لوحدك
الټفت اليها سامر قائلا
سهى .. انتى مبتحبنيش يا سهى
اغرورقت عيناها بالعبرات وقالت
قال سامر برقه مقتربا منها
يا حبيبتى هو فين الغط ده .. ايه المشكلة يعني لما نعد نتكلم شوية .. اعتبرى نفسك فى أى مكان تانى مش فى البيت .. وأعدين بنتكلم زى ما بنتكلم فى أى كافى .. الفرق بس اننا هنكون على راحتنا ومحدش يضايقنا ويرخم علينا زى ما حصل آخر مرة
قالت سهى بعتاب
ما آخر مرة فعلا زودناها يا سامر وكان شكلنا مش لطيف
قال سامر ببرود
والله أنا محدش له حاجه عندى .. اللى ليه حاجه ياخدها .. أنا وحبيبتى حرين مع بعض محدش يقولى يصح وميصحش
ثم أمسك يدها مقبلا اياها وقال
ابتسمت قائله
طبعا يا سامر وانت كمان حبيبى
.. وجدا فجأة طرقات على زجاج السيارة وأحد الرجال يصيح
اتقوا الله دى حتى لو مراتك ميصحش كدة فى الشارع
ثم رحل الرجل وهو يتمتم فى ڠضب .. فإغتاظ سامر وصاح
راجل قليل الأدب صحيح وهو ماله هو أعمل اللى يعجبنى
قالت سهى بتوتر
طيب يلا يا سامر نمشى من هنا أحسن
الټفت اليها قائلا پغضب
عرفتى بأه قولتلك ليه نروح البيت أحسن .. عشان الأشكال المتخلفة دى
ثم انطلق بسيارته فى ضيق.
دخل سباعى الى غرفة بهيرة للإطمئنان عليها فوجدها ساكنة شاردة فقال
التفتت اليه قائله بضعف
امنيحه يا سباعى
جلس على المقعد بجوار الفراش قائلا
مالك يا بهيرة مش عجبانى واصل
تنهدت بهيرة فى أسى وقالت
حيرانه يا سباعى حيرانه .. معرفش أعمل اييه .. أخبر مراد بكل حاجه ولا أسيبه اكده ميعرفش حاجه واصل
قال سباعى پحده
انتى ليه بتدورى على المشاكل يا بهيرة ليه عايزه تفتحى فى الدفاتر الجديمة
قالت بهيرة پحده
مريم كانت مرت ماجد يا سباعى .. ماجد أخو مراد
صاح سباعى بدهشة
بتجولى اييه .. مرته
قالت بهيرة بحزن
ايوة كانت مرته .. وماټ من سنة .. كان مرضان وماټ
قال سباعى بأسى
لا حول ولا قوة الا بالله .. ربنا يرحمه هو وأبوه
الټفت الى بهيرة وسأل بإهتمام
و زهرة لساتها عايشه
نظرت اليه قائله
مخبرش .. آنى معرفتش أتكلم معها امنيح .. مستنية الدنيا تهدى اهنه وبعدين أسافرلها وأفهم منها كل حاجه .. وساعتها هقرر أذا كنت هجول ل مراد كل حاجة ولا لأ
صمتت قليلا ثم قالت وهى شارده
مريم في يدها الخيوط كلياتها .. وهى الوحيدة اللى تجدر توصلهم ببعض
كانت
مريم جالسه مع سارة و ناهد فى غرفة المعيشة يتبادلون المزاح والضحكات .. أقبلت نرمين وجلست معهم فالتفتت اليها مريم مبتسمه
انتى عندك كام سنة يا نرمين
قالت نرمين بلا مبالاة
22 سنة
ابتسمت مريم بحزن وقالت
لو أختى الله يرحمها كانت لسه عايشة كانت هتكون أدك بالظبط
نظرت اليها ناهد بحنان قائله
حبيبتى انتى اختك اټوفت
نظرت
متابعة القراءة