رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
بيدي ولا بيد حدا .. ده بيد اللى خلجنى وخلجك .. كانت بتحاول تخرب عليا بكل شكل .. وكانت بتترجى أبوك يتجوز عليا .. بس أبوك مرضيش يتجوز ولا رضى يسيبنى .. لحد ما اتفجت مع حريم فى البلد انهم يجولوا انهم شافونى مع خيري السمري
التفتت الى مريم تقول
أبوكى يا بنتى
اتسعت عينا مريم من الدهشة .. وألجمت الصدمة لسان مراد فنظرت زهرة الى مراد قائله بأعين دامعه
ظلمونى جوى وكل واحد منهم نهش فيا زى الكلاب السعرانه .. من غير أى دليل .. مجرد اشاعة وانتشرت وملت البلد
قالت زهرة بأعين دامعة وبلهجة حازمة
نسوا كلام ربنا نسوا انه جال يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين و كمان جال إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عڈاب أليم في الدنيا والآخرة .. ونسوا كلام حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله .. اللناس اللى بنتجل الاشاعات بدون أى دليل متعرفش ان بكلمة واحدة ممكن حياة انسان تتدمر وذنبه يبجى فى رجبتها طول العمر
________________________________________
الأڈى الذى تعرضت له .. قرب مراد كفه ووضعه فوق كفها .. اكملت قائله
بعدها أبوك طلجنى يا مراد .. جالى آنى مش مصدج عليكي اكده بس مجدرش أعيش معاكى وسط الخلج وهما بينهشوا فى عرضك
ثم قالت بأسى
وحرمنى منكوا انتوا التنين انت وأخوك يا مراد
أجهشت زهرة فى البكاء .. دمعت عينا مريم وهى تنظر اليها وتشعر بمدى الظلم والقهر الذى تعرضت له .. لانها ذاقت من نفس الكأس يوم اتهمها الناس بأنها على علاقة ب جمال .. فكانت مريم أكثر من تشعر بها فى تلك اللحظة .. هدأت زهرة قليلا فقال مراد بحنان
قالت زهرة بتصميم
لا مهم لازمن أجول كل اللى كنت كتماه فى جلبى طول السنين اللى فاتت يمكن أرتاح
أكملت قائله
حاولت كتير أخدكوا أو حتى أشوفكوا انت وخوك .. بس حماتى كان جلبها جاسى جوى .. وكانت رافضه انى أشوف ضفر عيل منكوا .. وأبوك مكنش فى يده حاجه .. مكنش بيكسر كلمة لأمه الله يسامحها .. كانت ست جويه جادره
ثم أكملت
فى الفترة دى حصلت چريمة جتل فى عيلة المنفلوطى والعيلة دى كانت بتعادى العيلتين الهواري و السمري وكان فى بينهم مشاكل وبين الاتنين خيري من العيلتين .. ولما اتجتل ابن حسن المنفلوطى .. جالوا ان اللى جتله اسمه خيري لانه كتب اكده بدمه على الجدار .. وأقسم حسن المنفلوطى انه يجتل الاتنين خيري .. فالعيلتين اتحدوا مع بعض وهربوهم على مصر وجبل ما أبوك يهرب يا ولدى .. روحت حداهم فى بيت العيلة .. كان بدى أشوفك انت وأخوك .. لجيت ماجد بيلعب جدام البوابه .. محستش بنفسي الا وآنى بخطفه .. وبهرب بيه ..
كان بدى أخدك انت كمان .. بس خفت أستنى أكتر من كده حدا يشوفنى .. ومحستش بنفسي أنى بعمل ايه .. خدت ماجد وطلعت أجرى بيه
تعالت شهقاتها وهى تجول
انا اتظلمت أوى أوى أوى وملقتش حل أدامى غير كده كان لازم أعمل كده .. سامحنى يا ولدى انتى سيبتك .. سامحنى
اقترب منها مراد معانقا ايها قائلا
مسامحك يا أمى .. مسامحك .. انتى مغلطتيش .. انتى اتظلمتى أوى .. ربنا ينتقم من كل اللى ظلمك
قالت زهرة بسرعة
آنى مسمحاهم يا ولدى .. مسمحاهم ربنا يغفر لكل اللى ماتوا
ثم أخذت نفسا عميقا وأكملت قائله
بعد اكده عرفت بموضوع چريمة الجتل وعرفت انهم أكيد هيدوروا على ولاد خيري ويجتلوهم .. فإضطريت أهرب آنى كمان على مصر .. مكنتش أعرف حدا فيها واصل
متابعة القراءة