رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
طارق قائلا
مراد عايز أسألك على حاجه
قال مراد دون أن يرفع نظره اليه
اسأل
بدل على طارق التردد قليلا لكنه قال
ازاى تلفت نظر واحدة ليك .. اذا كانت قفله كل الأبواب فى وشك
تطلع مراد الى طارق فى صمت .. ثم ابتسم قائلا
هى مطلعه عينك أوى كده
ابتسم طارق قائلا
بصراحة أيوة .. يعني حتى الكلام مش عارف أتكلم معاها .. بحسها
________________________________________
انها بتقطم فى الكلام .. وكلامها ناشف وجد أوى
صمت مراد وأخذ يفكر قليلا ثم قال
طيب خلى بالك ليكون فى حد فى حياتها
قال طارق بثقه
لأ مفيش .. هى كان مكتوب كتابها وبعدين ماټ من فترة .. وهى مش مرتبطة دلوقتى
بص يا طارق أنا مبحبش اللف والدوان .. أنا مليش الا فى الكلام المباشر .. يعني أنا لو مكانك هروحلها وأقولها أنا معجب بيكي .. وعايز أتقدملك .. ده لو انت فعلا معجب بيها وسألت عنها كويس وواثق من أخلاقها وواثق انها انسانه كويسه وتصلح زوجه ليك
فكر طارق قليلا ثم قال
يعني رأيك أقولها كده خبط لزق انى عايز أتجوزها على الرغم من انها مش مديانى وش خالص
قال مراد وهو يعاود فحص الملفات التى امامه
أنا قولتلك لو أنا مكانك كنت هعمل ايه .. انت حر بأه اختار الاسلوب اللى يناسبك .. لكن أنا بحب أجيب من الآخر
عاد مراد الى بيته وبصحبته سارة التى أشارت لها نرمين للذهاب الى غرفتها .. نظرت اليها نرمين وقالت بمرح
ها قوليلى عملتى ايه .. شوفتى طارق
ألقت سارة حقيبتها على السرير وقالت بحنق
لأ مشفتش حد .. مشفتش أى حد .. لا طارق ولا غير طارق
قالت نرمين بدهشة
ازاى يعنى
صاحت سارة پغضب
أخوكى دفنى فى مكتب فى آخر دور فى الشركة .. وأعدت طول النهارد أدخل أرقام على البرنامج بتاع الشركة لما خلاص جالى حول
ضحكت نرمين بسخرية قائله
كان لازم أتوقع كده .. أنا برده استغربت لما مراد وافق .. قولت يمكن تعبان ولا حاجه .. لكن كده اتأكدت انه سليم
يعني لا شوفت طارق .. ولا شكلى هشوفه .. وبالمنظر ده شكلى هتعمى قريب ومش هشوف حد أصلا
ضحكت نرمين وربتت على كتفها قائله
لينا الجنة يا بنتى لينا الجنة .. أنا راحه أوضتى
دخلت نرمين غرفتها .. لتجد هاتفها يرن .. ردت قائله
السلام عليكم
أتاها صوت رجل عبر الهاتف
ألو .. الآنسه نرمين
قالت نرمين بإستغراب
أيوة أنا .. مين حضرتك
قال الرجل بصوت رخيم
أنا واحد عارفك بس انتى متعرفيهوش
قالت نرمين پحده
انت بتستهبل
قال الرجل
لأ مش بستهبل تحبي أثبتلك
قالت پحده
متتصلش هنا تانى
قال الرجل بسرعة قبل أن تغلق الخط
اسمك نرمين خيري وأخوكى الكبير مراد و عندك أخت أكبر منك اسمها سارة ووالدك متوفى .. وانتى فى آخر سنة فى الجامعة .. وعندك 22 سنة
قالت نرمين بإستغراب شديد
انت عرفت المعلومات دى كلها ازاى .. انت مين بالظبط
قال الصوت هامسا
أنا معجب
قالت بسخريه
نعم .. معجب !
قال بنفس الصوت الهامس
أنا مش معجب بس أنا عاشق ولهان
قالت نرمين پحده
لو ماقولتش انت مين هقفل السكة
قال الرجل
بكرة تعرفى انى مش بعاكس يا نرمين .. وانى فعلا معجب بيكي .. وحابب أتعرف عليكي
قالت پحده
أنا مبتعرفش على حد
أنا مش أى حد يا نرمين أنا الراجل اللى هيبقى جوزك .. يعني تتكلمى معايا بإسلوب أحسن من كده
أغلقت الخط فى وجهه وهى تشعر بالدهشة من جرأة ذلك الرجل الذى يعرف عنها كل شئ .. جلست شاردة تحاول أن تخمن من يكون هذا الرجل !
تقابلت صباح مع جمال فى مكانهما المعتاد خلف أحد الأبنية التى لم يتم الانتهاء من بنائها .. قال جمال وهو يمعن التفكير
يعني هيا هتيجي كمان كام يوم .. وهتعيش حداكوا على طول
قالت صباح
بوى جال انها هتعد شهر وبعدين تشوف هتعد حدانا ولا هترجع مصر
نظر اليها جمال قائلا
شكلها اييه .. حلوة
صاحت صباح پغضب
مالك انت حلوة ولا مش حلوة
متابعة القراءة