رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
الفجر
قالت ناهد بعتاب
أخيرا .. طيب الحمد لله يا ست سارة ان فى حد قدر عليكي انتى و نرمين أنا فقدت فيكوا الأمل من زمان
ابتسمت مريم قائله
خلاص يا طنط سيبى صحيانهم عليا وأهو أخد ثواب من وراهم
قالت ناهد بمرح
ماشى يا قطة هعتمد عليكي فى الموضوع ده ربنا يعينك عليهم
عاد مراد من الخارج ليجد الثلاثة واقفين يتحدثون معا فقال بإستغراب
توترت مريم لرؤيتها اياه .. رؤياه دائما تشعرها بالتوتر والإرتباك .. فقالت بصوت خاڤت
تصبحوا على خير
وهربت الى .. غرفته ..
________________________________________
شعرت بالحنق .. فلا مهرب منه الا اليه .. قالت ناهد مبتسمه
مراتك ربنا يباركلها كانت بتصحينا عشان نصلى الفجر .. يلا روح نام بأه معدش الا كام ساعة وتقوم لشغلك
تصبحى على خير
وانت من أهل الخير
دخل مراد غرفته .. حيث كانت مريم واقفة فى الشرفة يداعب وجهها نسمات الصباح الباردة .. وقفت شاردة تنظرالى الحديقة وما حولها .. فتح مراد باب الشرفة وقال لها بلهجة آمره
ادخلى
التفتت مريم التى فوجئت بوجوده .. نظرت اليه دون حراك فنظر اليها وأعاد ما قال
ادخلى
كان مراد غارقا فى أعماله عندما وجد طارق أمامه .. شعر مراد بتغير صديقه فقال وهو ينظر اليه
مش عاجبنى على فكرة
قال طارقبتهكم
ليه بأه
حسك متغير .. معرفش ليه .. فى حاجة مضيقاك يا طارق
زفر طارق بضيق ثم قال بعصبيه وهو يتحاشى النظر الى عيني مراد
لا أبدا بس يمكن ضغط الشغل تعبلى أعصابي شوية
ابتسم مراد قائلا
ماشى هحاول أقنع نفسي بكده
أمسك مراد قلمه مرة أخرى وعاود تفحص أوراقه عندما نظر اليه طارق وقال بشئ من التردد
قال مراد دون أن يرفع رأسه
الحمد لله
قال طارق بصوت حاول أن يبدو عاديا
وأخبار عمتك ايه متعرفش هترجع امتى
رفع مراد رأسه ونظر الى طارق بتمعن وقال
لأ هى تعبانه شوية ومش هتقدر تيجي دلوقتى
قال طارق بشئ من الضيق
أنا مش عارف انت ليه مستنيها أصلا يعني هى اللى هتطلق ولا انت .. طالما المشاكل فى الصعيد مش هنا خلاص طلقها وسيبها تشوف نصيبها
مستنى أتأكد ان المشاكل انتهت وان الطلاق مش هيسبب مشاكل تانية .. وبعدين لو سمحت يا طارق أنا مش حابب اسلوبك فى الكلام عن الموضوع ده
قال طارق وهو يحاول التحكم فى أعصابه
معلش يا مراد بس البنت فعلا صعبانه عليا وحاسسها اتظلمت
قال مراد بهدوء
سألتك انت تعرف عنها ايه قولتلى متعرفش حاجه
قال طارق وهو ينهض
أيوة معرفش غير انها كان مكتوب كتابها وخطيبها ماټ
سأل مراد بإهتمام
اسمه ايه
قال طارق بتهكم وهو يغادر الغرفة
معرفش اسألها
قال سامر ل سهى وهما جالسان معا فى بيته ..
حبيبتى
ايه رأيك نسافر اسبوع مع بعض
قالت سهى بحنق
انت بتستهبل يا سامر وأقولهم ايه فى البيت
قال سامر ببساطة
قوليلهم طالعة رحلة مع صحابك
قالت سهى بعصبية
لا طبعا مستحيل يوافقوا انى أبات بره .. أسافر ماشى لكن من غير بيات
وابتسم قائلا
خلاص يبأه نروح تقضى يوم فى أى مكان أنا وانت وبس يا جميل
نظرت اليه سهى قائله
وبعدين يا سامر
قال بدهشة
وبعدين ايه
قالت بأسى
وبعدين اخرة اللى احنا فيه ده .. مش ناوى تاخد خطوة بأه
قلبها قائلا
أنا عايز آخد خطوات مش خطوة واحدة
أبعدته عنها قائله
سامر لو سمحت أنا بتكلم بجد
زفر سامر بضيق واعتدل فى جلسته قائلا
مش فاهم قصدك يا سهى
قالت بعصبيه
ايه اللى يمنع ان ارتباطنا يبقى رسمى يا سامر .. احنا الاتنين بنحب بعض ومفيش بينا مشاكل وانت ظروفك كويسة قولى بأه ايه يمنع
قال وهو يخرج سېجارة ويشعلها
للأسف يا حبيبتى مضطرين نأجل الموضوع ده شوية
قالت پحده
ليه يا سامر نأجله ليه
قال وهو ينظر اليها ويمرر أصابعه فى خصلات شعرها
عشان فى مشاكل دلوقتى
متابعة القراءة