رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

موقع أيام نيوز

بإبتسامه 
تمام .. أشوف بعد 10 أيام ان شاء الله
قامت من مكانها وقالت بهدوء 
أنا آسفه مبسلمش .. ان شاء الله الشغل يخلص فى معاده
أعاد طارق يده بجواره وابتسم قائلا 
برافو عليكي .. بتعملى الصح حتى لو كان صعب ومحرج
لم ترد وتجنبت النظر اليه .. قال قبل أن يغادر 
مع السلامه وشكرا مقدما على الشغل
خرج طارق .. فجلست مريم مرة أخرى على مكتبها .. التقت عيناها بعين مى التى بدا عليها الحنق والضيق .. قالت مى بتهكم 
ما شاء الله عليه لماح أوى .. واخد باله اذا كنتى بتبتسمى ولا مبتبتسميش
قالت مريم بضيق وهى تلتفت الى حاسوبها 
مفيش داعى للكلام ده يا مى
كتمت مى غيظها ثم عادت الى عملها وهى تحاول التركيز .. لكن عبثا
توجه أشرف الى مكتب عماد .. فقال له 
تعالى اتفضل يا أشرف
جلس أشرفف .. فسأله عماد قائلا 
أخبار شغل مكتب الديكور ايه 
قال أشرف بحماس 
لا حضرتك متقلقش الشغل عجبهم جدا وطالبين كميات تانية
ابتسم عماد وقال 
ممتاز
تنحنح أشرف وقال 
بصراحة أنا كنت عايز أتكلم مع حضرتك فى موضوع شخصي
اتفضل يا أشرف
بدا عليه التردد وهو يقول 
يعنى .. بصراحة .. أنا عايز أتقدم للآنسه مريم
اتسعت ابتسامة عماد وهو يقول 
يازين ما اخترت .. مش هتلاقى أحسن منها يا أشرف
ابتسم أشرف وقال 
عارف يا أستاذ عماد .. وبصراحة أنا مش عارف أتقدم لمين ..يعني حضرتك عارف ظروف مريم .. وأنا بصراحة اتحرجت أكلمها مباشرة .. ومبقتش عارف أعمل ايه .. ففكرت ان حضرتك تعرض عليها الموضوع وترفع عنى الحرج ده
قال عماد بسعادة 
متقلقش أنا هعرض عليها الموضوع وان شاء الله خير
قال أشرف بتوتر 
بصراحة أنا خاېف ترفض
صمت عماد قليلا ثم قال 
مظنش ترفض يا أشرف انت انسان كويس وأى واحدة تتمناك
قال أشرف ببعض الضيق 
بس حضرتك عارف موضوع ماجد .. يعني أنا خاېف تكون لسه متعلقه بيه
قال عماد بجديه 
مريم لازم تشوف حياتها .. اكيد مش هتفضل طول عمرها كده ..متخفش أنا أظن انها هتوافق ان شاء الله
قال أشرف بلهفه 
يارب ان شاء الله
انت مش هتيجي تتجدملى بجه يا جمال
قالت صباح هذه العبارة وهى تلتقى ب جمال سرا فى مكانهما المعتاد .. قال بضيق 
انتى شايفه الظروف عامله ازاى يا صباح
قالت بحزن 
ظروف ايه يا جمال .. آني لما بخرج أجابلك ببجى مړعوبه لحدا يشوفنى .. ونفسى ما يبجاش اللى بينا فى السر كاننا بنسرج
قال جمال بحنق 
انتى عارفه كويس العداوة اللى بين عيلتى وعيلتك يا صباح أنا خاېف من اكده
هتفت صباح پحده 
عداوة ايه اللى بتتكلم عنها يا جمال خلاص دى راحت لحالها .. من يوم اللى حصل والعيلتين اتحدوا سوا وجربوا من بعض
بس لسه النفوس شايله يا صباح
لأ يا جمال بيتهيجلك .. احنا خلاص معدش فى بينا وبينكوا أيتها عداوة .. ازاى

________________________________________
يبجى فى عداوة بعد ما العيلتين حموا بعض وداروا على بعض عشان التار اللى عليهم
قال جمال وهو شارد 
اه بس لو أعرف الحجيجه
تنهدت صباح بحسره قائله 
خلاص خيري ماټ الله يرحمه .. وماټ السر معاه
قال جمال مفكرا 
تفتكرى مين
فعلا اللى كان ظالم ومين اللى كان مظلوم
قلت صباح بإباء 
أخوى ما جتلش حدا يا جمال .. أخوى ميعملش اكده واصل
صاح جمال پحده 
وآني عمى ميعملش اكده واصل .. آني متأكد ان أخوكى هو اللى عيميلها يا صباح .. وعمى هو اللى دفع التمن
قالت صباح پغضب 
وليه ميكنش عمك اللى عيميلها وأخوى هو اللى دفع التمن
صاح جمال پغضب مماثل 
جولتلك عمى ميعملش اكده واصل .. عمى كان راجل يعرف ربنا وكان سيد الرجاله وكل الناس كانت تحكى عن جدعنته ورجولته
قالت بتعالى 
وآني كمان أخوى كان راجل من ضهر راجل .. وزبيبة الصلاه فوج جبينه
قال جمال پغضب وهو ينصرف 
فتك بعافيه يا صباح .. كلامك بجه سم بيهري فى جتتى
نظرت اليه صباح بحزن وهو يبتعد
دخلت مريم مكتب عماد بعدما أرسل صفاء سكرتيرته فى طلبها .. تقدمت قائله 
أفندم يا أستاذ عماد
أشار عماد الى المقعد أمام المكتب قائلا 
اتفضلى اعدى يا مريم
جلست مريم ونظرت اليه بإنتباه .. بدا
تم نسخ الرابط