رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

موقع أيام نيوز

أخلى السواق يروح يجيبها .. معلش مش هقدر أخرجك تزوريها النهاردة زى ما وعدتك
قالت مريم بسرعة 
لا مفيش مشكلة أنا مقدرة انك تعبان
قال مصرا 
طيب اكتبي العنوان فى ورقة وأنا ابعته يجيبها وكلميها عرفيها
ابتسمت مريم ودونت عنوانها وأعطته الورقة قائله 
بجد متشكره أوى .. انت متتصورش هى وحشانى ازاى
تطلع اليها مبتسما وهو يرقب السعادة فى عينيها .. قالت بخفوت 
هروح أكلمها عشان تلحق تجهز نفسها
خرجت مريم وعينا مراد تتابعها .. بعد ساعتين حضرت مى الى الفيلا لزيارة صديقتها .. استقبلتها مريم قائله 
مي حبيبتى وحشتيني
تعانقتا فى سعادة وكل منهما تنظر الى الأخرى بفرح .. جلستا معا فى الحديقه بعدما قامت مريم بمهمة التعريف بين مريم و أهل البيت .. جلست مع مى على أحد المقاعد فى الحديقة قالت مى 
ما شاء الله المكان جميل أوى
قالت مرمي بأسى 
خاېفة من اليوم اللى هضطر فيه أمشى من هنا .. انا اتعلقت بيهم أوى
التفتت اليها مى قائله 
احكيلى يا مريم اليه آخر الأخبار
قصت عليها مريم ما فات مى من أحداث فهتفت مى 
يعنى خلاص عرف انك كنتى مراة اخوه
قالت مريم 
أيوة عرف .. بس اللى هيجننى ليه قالوله ان أخوه ماټ وهو صغير .. ليه كذبوا عليه .. وكمان ليه عمتو قالتلى مجبش سيرة ل مراد عن أخوه وانها هى اللى هتتكلم معاه بنفسها .. حاسه ان فى حاجة غامضة
قالت مى وهى تفكر بإمعان 
فعلا حسه ان فى حاجة غامضة
ثم سألتها 
طيب انتى ليه ما قولتيش ل مراد ان مامة ماجد موجودة وانها فى دار المسنين
قالت مريم بحيرة 
مش عارفه يا مى خۏفت أقوله .. لازم أفهم الأول ايه اللى بيحصل
ثم تنهدت قائله 
فى حاجات كتير مش قادرة أفهمها
قالت مى بإهتمام 
طبعا ما قولتيلوش ان مامة ماجد دى .........
قاطعتها مريم قائله 
لا طبعا ما قولتلوش .. خفت من رد فعله .. أصلا مشوفتيش كان عامل ازاى لما عرف بموضوع ماجد وانى كنت مراته وانه كان عايش ومماتش صغير .. عاملنى معاملة صعبة جدا .. فخۏفت أقوله على موضوع ماما زهرة
تنهدت مى قائله 
وهتعملى ايه دلوقتى
تطلعت مريم الى ما أمامها وهى تقول بحيرة 
مش عارفه .. بجد مش عارفه
تفتكرى لي بابا وعمتو خبوا عليا ان أخويا ماجد عايش 
وجه مراد هذا السؤال ل ناهد التى تجلس على الفراش تتطلع اليه وهى مصډومة مما تسمع وقالت 
مش عارفه .. أنا بجد اټصدمت .. يعني ماجد كان عايش ومكنش مېت من زمان زى ما باباك قالنا
ثم سألته بإهتمام 
و كان عايش مع مين طول السنين اللى فاتت 
قال مراد بحيرة 
سألت مريم وقالت متعرفش
ثم قال بإصرار 
مع انى حاسس انها عارفه حاجه ومخبياها عليا .. بس مسيري هعرفها
قالت ناهد وهى مازالت تحت تأثير الصدمة 
مش قادرة أصدق .. أخوك كان عايش وكمان مريم كانت مراته .. مش قادرة أصدق
قال مراد بضيق 
مكنتش مراته .. كانت خطيبته .. كانوا كاتبين كتابهم بس
تطلعت ناهد الى مراد بخبث وقالت بتحدى 
وايه الفرق يعني خطيبته ولا مراته ولا حتى مراة واحد غيره انشاله تكون متجوزة عشرة قبل كدة مش هتفرق معانا فى حاجة
نظر اليها مراد پحده .. فأكملت قائله بتحدى 
وأساسا بعد ما انت تطلقها أكيد هتتجوز بسرعة البنت كويسة ومحترمة ومؤدبة وملتزمة يعني أكيد فى حد معاها فى الشغل حاطط عينه عليها خاصة انها هتخرج من الجوازة دى صاغ سليم
ازدادت حدة نظرات مراد وقال پغضب 
ماما انتى عايزه ايه بالظبط
قالت ناهد بخبث وهى تنهض لتغادر الغرفة 
هعوذ ايه يعني .. أما أروح أشوف الغدا
حضر أحمد ابن أخت ناهد للإطمئنان على صحة مراد بعدما علم بمرضه .. قال مراد وهو يستقبله فى حجرة الصالون 
مكنش فى داعى تتعب نفسك يا أحمد الموضوع مش مستاهل
ابتسم أحمد قائلا 
ازاى يعني .. متقولش كدة يا مراد
جلسا قبالة بعضهما البعض .. قال أحمد 
بس انت باين عليك انك كويس أمال خالتى بتقول انك تعبان أوى ليه
ابتسم مراد قائلا 
ما انت عارف ماما يا أحمد

________________________________________
لو حد فينا عطس تعلن حالة الطوارئ فى البيت
ابتسم أحمد
تم نسخ الرابط