رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
مناسب ليكي ولا لاء .. عشان كدة قولتلك لما تدعى ادعى ان ربنا يرزقك الراجل المناسب ليكي اللى يحافظ عليكي ومتدعيش انه يرزقك ب طارق بالتحديد لانك متعرفيهوش أصلا .. ادعى ان ربنا يختارلك وخليكي واثقة ان اختيار ربنا ليكي هيكون أحسن مليون مرة من اختيارك لنفسك
أنهت مريم كلامها ونظرت الى
________________________________________
ياريتى كنت كلمتك من زمان كنتى خرجتيني من حيرتى دى
ابتسمت مريم وقالت
ادينا اتكلمنا أهو .. بس يارب فعلا يكون كلامى فادك
عانقتها سارة وقالت
فادنى كتير .. تسلمى يا مريم
استطاع كبار العائلتين التحدث مع المأمور الذى كان يرغب أكثر منهما فى حل تلك القضية وديا .. لأنه يعلم المشاكل التى كانت واقعة بين العائلتين منذ الأذل والتى تنتظر شرارة صغيرة لتبدأ ڼار الٹأر فى الإشتعال مرة أخرى .. انتهت
قبلت زواجها
والتى قالها جمال بحنق وضيق ويده موضوعه فى يد عبد الرحمن وهو يعلم جيدا فى قرارة نفسه أنه وقع فى شړ أعماله وبأن الله أعطاه ما يستحق
فى المساء اجتمع الجميع امام حمام السباحة فى الفندق والذى كان فارغا فى مثل هذا الوقت .. قامت مريم لتتمشى قليلا فقالت ناهد
متتأخريش يا مريم .. مراد زمانه جاى وهنتطلع كلنا بالعربية نتمشى شوية
تسمر مراد فى مكانه .. فهو الى الآن لا يعرف رقم هاتفها .. قال مراد وهو يتطلع الى الفتاتان ليتأكد من أنهما لا تستمعان اليه
مش معايا رقمها
هتفت أمه بحنق
ازاى يعني مش معاك رقمها
عادت الى مكانها تبحث مع الفتيات عن هاتفها .. ثم قالت بلهفه
أخذ مراد يسير على غير هدى وعيناه تبحث عن مريم بلهفه ويسأل عنها كل من يجده أمامه .. شعر بالقلق من سيرها بمفردها فى هذا الليل وفى هذا المكان المنعزل .. خشى أن يصيبها مكروه .. فحث قدماه على السير وعيناه على البحث .. خفق قلبه پخوف وهو يتخيل أحد الأشخاص وهو يضايقها وهى تصرخ مستنجده دون أن يسمعها أحد .. اتصل بوالدته دون رد .. اتصل ب سارة وقال پحده
لا يا أبيه بندور عليه
صاح پغضب
هيكون فين بس دوروا كويس .. وأول ما تلاقوه كلميني
كانت مريم تنظر الى ما حولها وهى تشعر بالړعب كان المكان موحشا .. وحتى الأنوار المضاءة على اليسار لا تشير الى أى مكان تعرفه .. تعالى صوت البحر الهادر ليزيد من خۏفها .. اتصلت ب مى قائله بلهفه
مى ازيك
هتفت مى بفرح
مريم ازيك أخبارك ايه
قالت مريم بلهفه
مى معاكى رقم استاذ طارق
قالت مى بدهشة
عايزاه ليه
قالت مريم وهى تتلفت حولها خوفا
بصى أنا و مراد وعيلته سافرنا العين السخنه .. وأنا تهت ومش معايا غير رقم مامته ومبتردش عليا .. عايزاكى تتصلى بأستاذ طارق تجبيلى منه رقم مراد
قالت مى
طيب يا حبيبتى ثوانى وهكلمك
اتصلت مى ب طارق وشرحت له الوضع وقالت
فلو سمحت اديني رقم أستاذ مراد عشان أبعته فى رسالة ل مريم
قال طارق
لا مفيش داعى .. انا هكلمها
شعرت مى
متابعة القراءة