رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
.. ان شاء الله تطلع قرد مسلسل انت مالك
قال جمال ضاحكا
انت بتغيري ولا اييه
قالت صباح پحده
جمال آنى روحى فى مناخيري كفاية عليا المحروسة اللى عمالين يستعدوا لاستجبالها ولا كأن الوزير هيزورنا
قال جمال ساخرا
طبعا مش بنت خيري
ثم أكمل بغل
خيري اللى ضيع مستجبل عمى واتشرد بسببه
قالت صباح
تانى يا جمال ليه بتفتح الموضوع ده تانى عاد
قال جمال ببرود
خلاص جفلنا عليه
اقتربت منه صباح قائله
جمال آنى بدى نتلم فى بيت واحد بجه
قال لها جمال بنفاذ صبر
يووووه انتى يا معندكيش حكى الا حكى الجواز ده
اييوه آنى كنت حسه من الأول انك بتلعب بيا يا جمال .. كنت عايزنى أجيبلك أخبار الخلج حدانا مش اكده .. ومبدكش تتجوزنى واصل .. آنى اللى غلطانه أصلا وأستاهل ضړب التييييييت انى سمحت لواحد من عيلة الهوارى انه يجرب منى وهو مكنش يحلم يشوفنى حتى فى منامه
صاح جمال بتهكم
ليه فاكره نفسك مين عاد يا صباح .. متفوجى لنفسك وشوفى انتى من عيلة مين وآنى من عيلة مين .. انتى فاكره انى ممكن أتجوز واحدة من عيلتكوا .. ده انتوا أساسا عيلة تييييييييييييييت ومستحيل أتجوز منيكوا
دفعته صباح بيدها پغضب وقالت
دفعها جمال بيده قائلا
ابجى وريني هتعملى اييه .. هتروحى تجولى لأبوكى جمال
________________________________________
كان بيسرح بيا يابوى .. عشان خوكى عثمان يفرغ طبنجته فى راسك ونرتاح منيكي
قال ذلك وانصرف .. وتركها تتلوى من الڠضب والحقد والرغبة فى الإنتقام لكرامتها المهانه .
خرج مراد من شركته وطلب من السائق ايصال سارة الى الفيلا .. ثم الټفت اليها قائلا
مش هروح دلوقتى هتمشى شوية
طيب والعربية يا أبيه
مش مشكلة هاخد تاكسي
سار مراد فى شوارع القاهرة وتحت سمائها .. جلس على أحد الكافيهات المطلة على النيل .. وأخذ يتطلع اليه متئملا ما حوله .. أخرج من جيبه دفتر صغير وقلم أنيق .. ظل يسطر بضع كلمات .. سرقه الوقت .. واندمج فى الكتابه .. كان متنفسه الذى يعشقه .. هو الكتابه .. كلما شعر بالرغبة فى البوح بمكنونات نفسه أخرج دفتره وقلمه ودون ما يشعر به من مشاعر وأحاسيس خفيه .. لا يعلمها الا هو وربه .. دفتر وراء دفتر .. حتى تجمع لديه أعداد كبيرة منها .. يحتفظ بها فى خزينة مكتبه .. كان يبدأ فى الكتابة بحال وينتهى بحال آخر .. كانت دائما تريحه وتزيل حمل كتفيه الثقيل .. كان يشعر
الفصل العاشر.
من رواية قطة فى عرين الأسد.
فى الصباح صلت مريم صلاة الإستخارة للمرة التى لا تتذكر عددها .. وارتدت ملابسها واستعدت لإستقبال عمها عثمان الذى حضر بسيارته الفارهه وحمل حقائبها الى السيارة .. جلست بجواره فى المعقد الأمامى وهى تبتسم بسعادة فها هى مقبلة على موطن والدها وبيته وعائلته .. شعرت بأن السعادة قد آن
متابعة القراءة