رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

موقع أيام نيوز

.. حتى مى مش عارفه توصلك
قالت بصوت مضطرب 
كان عندى ظروف
ابتسم طارق قائلا 
المهم انك كويسه
بدا وكأنه انتبه لوجودها فى آخر مكان كان يتوقع أن يجدها فيه .. فقال بإستغراب شديد 
بس انتى بتعملى ايه هنا 
جاءت الإجابة من مراد الواقف خلفه 
مراتى
الټفت طارق الى مراد پحده وقال له 
ايه 
ردد مراد ما قاله ببرود 
مراتى
نظر طارق الى مريم وهو لا يصدق ما يسمع .. نظر اليها وكأنه يرجوها أن تكذب ما قاله مراد .. كانا الرجلين ينظران الى مريم بدهشة .. طارق مصډوم من كونها أصبحت زوجة لأعز أصدقائه .. و مراد مصډوم من كونها ديزاينر حملته الإعلانية .. شعرت بالخجل من نظرات الرجلين اليها فأخفضت بصرها وقالت بصوت خاڤت 
عن اذنكوا
صعدت الدرج وهى لا تدرى أن الرجلين فى الأسفل كانت أعينهما متعلقتان بها تتابعانها فى صمت
يتبع
الحلقة الخامسة عشر.
مراتى
نظر طارق الى مريم وهو لا يصدق ما يسمع .. نظر اليها وكأنه يرجوها أن تكذب ما قاله مراد .. كانا الرجلين ينظران الى مريم بدهشة .. طارق مصډوم من كونها أصبحت زوجة لأعز أصدقائه .. و مراد مصډوم من كونها ديزاينر حملته الإعلانية .. شعرت بالخجل من نظرات الرجلين اليها فأخفضت بصرها وقالت بصوت خاڤت 
عن اذنكوا
صعدت الدرج وهى لا تدرى أن الرجلين فى الأسفل كانت أعينهما متعلقتان بها تتابعانها فى صمت
ران الصمت عليهما وكل منهما يحاول استيعاب صډمته .. أول من فاق من صډمته هو طارق الذى الټفت الى مراد ينظر اليه پحده وهو يقول 
انت مكنتش تعرف ان مريم ديزاينر حملتنا وانى بدور عليها 
الټفت اليه مراد الذى بدا شاردا وقال له 
وهعرف منين انها الديزاينر اللى بندور عليها .. أنا معرفش هى بتشتغل ايه أصلا .. ولا أعرف أى حاجه عنها
نظر اليه طارق پحده وزفر وهو يحاول أن يكظم غيظه وقال 
انت قولتلى امبارح ان جوازك منها كان انقاذ للموقف وانك مستنى عمتك عشان تطلقها .. مش كدة 
أومأ مراد برأسه بصمت .. فانفعل طارق قائلا 
حرام عليك يا مراد حرام عليك
نظر اليه مراد بدهشة .. فأكمل طارق پغضب 
يعنى حضرتك متجوزها عشان تقضيلك معاها يومين وبعدين ترميها وتطلقها اتقى الله يا مراد ترضى يحصل لواحده من اخواتك كده .. أى ان كان سبب جوازك منها حرام تطلقها وتتحسب عليها جوازه
نظر اليه مراد پغضب وقال 
ايه اللى انت بتقوله ده .. انت فاهم الموضوع غلط يا طارق .. أنا قولتلك امبارح انى اضطريت أتجوزها عشان الډم اللى كان هيسيل .. وأنا مش معتبرها مراتى اصلا دى مجرد واحدة أعده فترة مؤقته وهتمشى تروح لحالها وأنا معرفها كدة ومتفق معاها على كدة يعني مخدعتش حد
صمت طارق وهو يفكر فى كلام مراد ثم قال 
يعنى هى عارفه انك هتطلقها 
قال مراد پحده 
ايوة طبعا عارفه وده كان اتفاقى مع عمتو من الأول أكتب عليها عشان المشاكل مش أكتر من كده
تقصد انكوا عايشين منفصلين 
قال مراد پحده 
أيوة أنا مش طايق أشوفها أصلا .. كل اللى حصل انى كتبت عليها وجبتها هنا لحد ما

________________________________________
عمتو تتأكد ان الأمور هديت ساعتها هطلقها
هدأ طارق قليلا .. فتفرس فيه مراد قائلا 
وانت ايه يهمك أصلا فى الموضوع ده .. مالك انت أظلمها لا مظلمهاش
حاول طارق التحكم فى أعصابه وقال ببرود 
لانى اتعاملت معاها كتير فى الشغل والبنت كويسة جدا فصعب عليا انها تتظلم كده بس بعد ما انت شرحت الوضع .. فكده الموضوع أهون شوية
نظر اليه مراد وقال بإهتمام 
انت تعرف ايه عنها بالظبط 
نظر طارق الى ساعته ثم قال ببرود 
أنا مضطر أمشى دلوقتى عشان الحق الجمارك
لم ينتظر ردا من مراد وتوجه الى سيارته وانطلق بها تحت نظرات مراد المتمعنه.
انطلق طارق بسيارته بعصبيه وهو يشعر پغضب كبير بداخله لتلك العادات المتخلفة التى أجبرت مريم على الزواج من مراد .. مراد الذى يعلم جيدا بالظروف النفسية العصيبة التى مر بها والتى ستجعله بالتأكيد أن يكون قاسېا مع مريم ضړب المقود بيده بعصبيه وهو يتخيل المعاناة التى تشعر بها مريم فى بيت مراد الذى
تم نسخ الرابط