رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

موقع أيام نيوز

كمان مكنتش هقدر أستحمل يحصلك حاجة يا مراد .. الړصاصة كانت هتيجي فى قلبك .. لكن أنا كانت هتيجي فى أى مكان غير قلبي
احتواها بعينيه وقال بتأثر شديد 
بتحبيني أوى كده 
ابتسمت قائله 
بتسأل
قال بلهفه 
عايز أسمعها
نظرت بحب الى عينيه والى ملامحه .. ملامح مراد .. وقالت هامسه 
بحبك أوى
سألها قائلا 
بجد يا مريم
ابتسمت قائله 
بجد يا حبيب مريم
اتسعت ابتسامته وأخذ يتأملها الى أن شعر بأنها تغمض عينيها من التعب فقال لها بحنان 
كفايه كلام وارتاحى
قالت برجاء قبل أن تغمض عيينها 
خليك جمبي
رفع مراد كفها نظره عنها وهو يهمس قائلا 
حاضر يا حبيبتى .. نامى وأنا هفضل جمبك .. اطمنى
ابتسمت له وأغمضت عينيها وهى تشعر بالسکينة والأمان لوجوده بجوارها.
قال حامد بلهفه 
انت واثق من الكلام ده 
قال المحامى فى الهاتف 
أيوة طبعا واثق يا حامد بيه .. الړصاصة جت فيها هيا ونقلوها على المستشفى
ضحكت حامد قائلا 
حلو أوى كدة أحسن ما كانت جت فى مراد .. لانى كدة هبقى خلصت من الشاهدة الوحيدة فى قضيتين الخطڤ .. قشطة أوى
قال المحامى بقلق 
بس اللى سمعته انها خرجت من العمليات وانهم قدروا ينقذوها
قال حامد پحقد 
متقلقش يا متر .. أنا مش هخليها يطلع عليها النهار
أنهى المكالمة وخرج من بيته لأحد حراسه 
ابعتلى رامي على المكتب بسرعة
قال الحارس 
أوامرك يا فندم
توجه حامد الى مكتبه وتوجه الى الخزنة ليخرج منها مسډسا مزود بكاتم للصوت .. أخذ ينظر اليه بتشفى .. سمع صوت خارج المكتب فوضع المسډس على المكتب وتوجه الى الخارج قائلا 
تعالى يا رامى
لكنه فوجئ بشخص آخر .. فقال له حامد پحده 
انت مين وايه دخلك هنا 
اقترب الرجل منه ووقفه أمامه .. كانت تعبيرات وجهه جامدة .. قال بصوت أجش 
فاكر هايدي
نظر اليه حامد وقد ضاقت عيناه فأكمل الرجل 
أنا أخوها .. اخو هايدي
قال حامد بنفاذ صبر 
أنا مش فاضى .. خلص عايز ايه 
قال الرجل بنبرات قوية
هايدي ماټت امبارح وهى بتعمل عملية اجهاض عند دكتور معندوش ضمير .. زيك كده
صمت حامد للحظات .. ثم قال بتهكم 
وجايلى ليه بأه .. عشان أصلى عليها 
قال الرجل بقسۏة وهو يظهر المطواة التى أخفاها خلف ظهره 
لا عشان أصلى عليك انت
لم تتح الفرصة ل حامد للصړاخ حتى .. سدد الرجل اليه طعنات متتالية بسرعة وبقوة وبشراسة وقد تشنج جسده .. حتى خر حامد على الأرض غارقا فى دمائه .. وفاقدا لحياته
استيقظ طارق من نومه ونظر بجواره فلم يجد مى غادر فراشه وبحث عنها ليجدها واقفة تصلى وبيدها مصحفها .. ابتسم وهو ينظر اليها .. شعرت به فسجدت وأنهت صلاتها .. ثم التفتت لتيتسم اليه بخجل .. اقترب منها وقبل رأسها قائلا 
ربنا يخليكي ليا
قالت مى بخجل 
اشمعنى
قال طارق وهو يمسح على شعرها مبتسما 
عشان هتخلى حياتى أحسن
قالت مى بإبتسامه مشجعه 
صلى انت كمان .. معدش الا شوية صغيرين على الفجر
أومأ برأسها وقبل وجنتها قائلا 
هروح أتوضى وآجى نصلى سوا
ابتسمت بسعادة وجلست تنتظره .. انهيا صلاتهما وجذبها طارق بجواره وهو يقول 
انتى نمتى بالليل كويس
قالت بإستغراب 
أيوة .. ليه 
ابتسم طارق قائلا 
بفكر نصلى الفجر ونطلع نقضيلنا اسبوع فى العين السخنة
ضحكت مى قائله 
فجأة كدة
قال طارق بمرح 
مفيش

________________________________________
أحلى من السفر فجأة .. هاا ايه رأيك
قالت بسعادة 
ماشى بس نفطر الأول
قال طارق 
لا هقولك فكرة احلى اعملى سندوتشات ونبقى ناكلها فى العربية
قالت مى بمرح 
خلاص ماشى
أنهيا صلاة الفجر .. وتوجها الى السيارة حاملين حقائبهم .. انطلق طارق فى طريقه وهو يتأمل مى بين الحين والأخر .. قال لها بعد ساعة من الطريق 
جعت .. متطلعى السندوتشات
فتحت مى حقيبة الطعام وأخرجت واحدة ومدت يدها اليه .. فقال طارق بخبث 
هاكل ازاى يعنى وأنا سايق 
قالت مى بحيرة 
طيب أقف على جمب
قال طارق ونظرات المرح فى عينيه 
تؤ .. مش عايز أضيع وقت
ثم الټفت اليها قائلا 
أكليني انتى
ضحكت بخجل وقالت 
مش هعرف
رفع حاجبه بتحدى قائلا 
آه مش هتعرفى .. يعني أجبلى واحدة تأكلنى ولا أعمل ايه دلوقتى
نظرت اليه مى بغيظ فإنفجر ضاحكا وهو يقول 
خلاص أكليني طيب
تم نسخ الرابط