رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة

موقع أيام نيوز

بيسيب الشعور ده يتملك منه ويطغى عليه لحد ما يتدمر نفسيا ويحس انه كاره الناس وكاره نفسه .. اوعى تسيبي الاحساس ده يسيطر عليكي .. ولما تلاقى فى ايد غيرك حاجه انتى بتتمنيها بدل ما تحسديه وتحسي بالڠضب وبالحقد .. قولى ما شاء الله لا قوة الا بالله .. ربنا يباركله فيها .. ساعتها الملايكه هتدعيلك زى ما دعيتيله .. وشوفى بأه الملايكة لما تدعيلك .. الملايكة اللى مفيش عليها ذنب واحد .. يعني أفضل من دعائك لنفسك مليون مره
لاحت الإبتسامه على شفتى مى وقد شعرت بالراحه تغمرها فأكملت أمها مبتسمه 
مريم انسانه كويسة وتستاهل كل خير .. وانتى كمان كويسة وتستاهل كل خير .. وأكيد زى ما ربنا رزق مريم .. هيرزقك انتى كمان .. بس أهم حاجه تتقبلى تأخير الرزق بنفس راضيه .. مش صبر عشان مقدمكيش حل غيره .. لا

________________________________________
نفس راضيه .. أنا راضيه يارب بكل اللى ترزقنى بيه وكل اللى تكتبه ليا لانك أدرى بمصلحتى ولانك عارف أكتر منى
ثم مسحت على شعرها قائله 
اتفقنا يا حبيبتى
ابتسمت مى وألقت بنفسها فى حضڼ أمها قائله 
ربنا يخليكي ليا يا ماما .. ريحتى قلبي ونبهتيني لحاجات مكنتش واخده بالى منها
قبلت أمها رأسها قائله 
ربنا يريح قلبك كمان وكمان
استيقظ الجميع فى بيت عبد الرحمن والتفوا حول طاولة الطعام .. كانت مريم
هادئة ساكنه .. قال عثمان لأبيه وهو يرمق مريم بنظراته 
اتفجنا مع الحاج سباعى على كل حاجه .. وكتب الكتاب هيكون اهنه فى بيتنا
قامت مريم قائله 
بعد اذنكوا
هتفت جدتها 
انتى مكلتيش حاجه يا بنيتي
نظرت اليها مريم قائله بوجوم 
شبعت يا تيته
ثم دخلت غرفتها .. نظرت أم عثمان اليه بعتاب قائله 
كان لزمن الحديث ده على الوكيل يا عثمان .. سميت بدن البنيه
قال عثمان متهكما 
ماهى عارفه انها هتتجوزه .. ولا كانت فالحه بس تجابله فى السر وتجل أدبها معاه
قاطعه عبد الرحمن بحدة قائله 
لما تتكلم عن بنت أخوك تتكلم بإسلوب أحسن من اكده .. آنى لحد دلوجيت مش مصدج ان مريم تعمل اكده .. بس مضطر للجوازه لانى عارف ان ده لو محصلش الناس هتاكل وشنا يا اما هتتجلب لدم
قال عثمان پعنف 
يمين بالله لو متجوزته لكون جاتلها هى وياه
قال عبد الرحمن پغضب 
طول عمرك ما بتعرف تحل أمورك بهدوء .. ما كان فى ولادى غير خيري الله يرحمه هو الوحيد اللى كان عاجل وعجله يوزن بلد
ثم نظر اليه بإحتقار قائلا وهو يغادر 
سديت نفسي الله يسد نفسك
ظلت صباح تحاول الإتصال ب جمال الذى لم يجيب على أى من اتصالاتها .. كانت تشعر پغضب بالغ .. حبيبها سيتزوج من ابنة أخوها ..
وهى التى ساعدته فى تنفيذ خطته للإيقاع ب مريم والزواج بها .. كانت تشعر بغيرة فاقت قدرتها على الإحتمال فحولتها الى كلب مسعور يريد الفتك بمن تسبب بإشعال ڼار غيرتها .
كانت نرمين تجلس مع عمتها بهيرة فى حديقة الفيلا .. قالت بهيرة 
النجع وأهل النجع وحشونى جوى
بتسمت نرمين قائله 
أنا نفسي أشوف المكان اللى بابا اتربى فيه
ابتسمت بهيرة قائله 
ان شاء الله يا ابنيتى نبجى نروح كلياتنا
ثم تنهدت قائله 
بس لما ربك يريد والأمور تتصلح
قالت نرمين بإستغراب 
أمور ايه اللى تتصلح
متشغليش بالك انتى با بنيتي دى مشاكل جديمه جوى متشغليش عجلك بيها
رن هاتف نرمين فوجدت رقما غريبا استأذنت من عمتها وابتعدت قائله 
السلام عليكم
حبيبتى وحشتيني
قالت بجديه 
انت مبتهزهأش
منك لا طبعا مستحيل أزهأ
أفندم عايز ايه
عايز أقولك انك قاسيه أوى وبسببك معرفتش أنام طول الليل .. كان نفسي أوى أكلمك واسمع صوتك بس تليفونك كان مقفول .. مجاليش نوم طول الليل من خوفى عليكي خۏفت تكونى تعبانه أو حاجه حصلتلك ومحتجانى جمبك
قالت نرمين بخفوت 
لأ مش تعبانه ولا حاجه وبعدين أعرفك منين يعني عشان أحتاجك جمبي لو تعبت
انتى لسه مش حسه بيا يا نرمين .. ليه مش قادره تحسي انى فعلا بحبك ... وانك بقيتي كل دنيتي .. صحيح متكلمناش مع بعض كتير بس أنا قريب منك أوى وشوفتك أكتر من مرة
قالت بإستغراب 
شوفتنى فين
أقولك ويبقى سر بينا
أيوة قول
أنا واحد
تم نسخ الرابط