رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
حراسة عشان أختار السيكيوريتي اللى هحطهم على بوابة الفيلا
أنزل مراد قدميه وأخذ الساق الصناعية بجوار الفراش ليرتديها .. أسرعت مريم بالنهوض من الفراش والټفت حوله وچثت على ركبتيها أمامه كما فعلت بالأمس .. خفق قلب مراد بشده وهو يراها تلبسه اياها وأخذ يداعب شعرها ووجنتها فى حنان .. انتهت فنظرت اليه قائله بمرح
بقيت شطورة وبعرف أركبها بسرعة
نظر الى وجهها وعينيها يستشعر صدق سعادتها وفرحتها .. أمسك يديها يجذبها الى معانقا اياها بشدة .. قال هامسا
ربنا يخليكي ليا يا أحلى حاجة فى حياتى
شعرت مريم بالسعادة لكلماته .. نظر اليها قائلا بخبث
ابتسمت بخجل قائله
طيب و طارق
قال مبتسما بخبث
هو صغير يعني ميروح لوحده
نظرا فى أعين بعضهما بسعادة .. وكل منهما يشعر بأنه وجد فى الآخر ما كان ينقصه .. مريم وجدت فيه الآمان الذى افتقدته .. ومراد وجد فيها الحنان الذى افتقده .. فشعر كل منهما أنه يكمل الآخر
فى المساء اجتمع سامر و حامد معا فى منزله ومعهما فتاتان ولم يخلو الأمر من الخمر لتكتمل سهرتهما .. وتعالت أصوات الموسيقى لتتمايل الفتاتان بالرقص الخليع .. كانت سهرة ككل السهرات التى تجمعهما .. فالطيور على اشكالها تقع .. ولم يكن سامر الا وجه فى عملة حامد .. انتهت السهرة ليخرج سامر بصحبة صديقته التى لم يحتج الى ورقة زواج عرفى ليأخذ منها ما يريد .. بل كانت ممن تستبيح عرضها لكائن من كان .. بإسم الحب أو المتعة أو الصحوبية .. فلا فرق بين المسميات ان كانت الغاية واحدة .. عاد سامر الى بيته ورأسه يدور من الخمر الذى شربه طيلة الليل .. دخل الى المصعد واحتاج وقتا لا بأس به فقط ليضغط على زر طابقه .. خرج من المصعد وهو يتطوح أخرج مفاتيحه ليحاول دخول شقته .. وقف مطولا يعجز عن وضع المفتاح فى مكانه بالباب .. فجأة وجد من يدفعه دفعا الى الجدار .. الټفت پحده ليجد والدته تصرخ فيه قائله
نظر اليها سامر بدهشة محاولا استيعاب ما تقول .. أخذت أمه ټضرب صدره بقوه وتصرخ قائله
اطلع بره بيتي مش عايزة أشوفك فى بيتى تانى وبكرة هكلم المحامى يسحب منك التوكيل بتاع ادارة الشركة
بدأ سامر يفيق بعدما سمع كلماتها فصاح قائلا
هو ايه ده .. ايه اللى اطلع بره وهسحب منك التوكيل .. هو يمزاجك
لطمته على وجهه قائله
أيوة بمزاجى بمزاجى يا تيييييييي ييييييييييت
دفعها سامر يديه وصاح پغضب
انتى في ايه .. مالك طايحه فيا كده
قالت أمه وهى تصرخ پغضب
نزل الخبر على رأس سامر كالصاعقه وقال
ايه .. بتقولى ايه
صړخت أمه پعنف قائله
كما تدين تدان يا سامر كنت مستنى ربنا يحفظ اختك ازاى وانت مضيع بنات الناس .. كنت مستنى ايه غير كده
دفعها سامر بقوة وصاح پغضب هادر
بنتك تستاهل
________________________________________
أكتر من كدة .. ممشياها بلبس متلبسوش واحدة محترمة .. ماشية تعرض جسمها على كل الرجالة اللى ماشية فى شارع .. ده أنا كان صحابي بيعاكسوها أدامى وبيقولوا عليها كلام زى الزفت وكنت بستعر أقولهم انها اختى .. كان لازم يحصلها كده
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين .. ربنا ينتقم منكوا انتوا الاتنين
صاح بقسۏة قبل أن يغادر
وفيكي انتى كمان لانك معرفتيش تربي
فى اليوم التالى .. كان مراد جالسا فى مكتبه بالبيت يطالع أحد الملفات عندما طرقت مريم الباب ودخلت بهدوء مبتسمه .. تقدمت من المكتب ووضعت عليه صنية الشاى والكيك التى تحملها ..
قالت مبتسمه بخجل
دوقه وقولى رأيك بصراحه أنا اللى عملاه
قبل يدها مرة أخرى ونظر اليها قائلا بحب
طالما انتى اللى عملاه يبقى أكيد هيعجبنى
فتح مراد الخزينه بجواره وأخرج منها علبة قطيفة صغيرة .. فتحها وأخرج منها دبلة ذهبية وأخرى فضية .. نظرت مريم اليهما بخجل وسعادة .. أمسك يدها اليسرى ونزع منها الدبلة التى تزينه وألبسها الدبلة التى تحمل اسمه .. أخذت مريم الدبلة
متابعة القراءة