رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
يباركلنا فى صحتك
رن هاتف مراد فتحدث فى الخارج .. دقائق وعاد قائلا
حامد اټقتل
شهق الجميع فى دهشة .. تمتمت مريم
انا لله وانا اليه راجعون
قالت سارة
مين اللى قټله
قال مراد وهو يمط شفتيه
محدش
________________________________________
يعرف .. أكيد واحد كان له عنده مظلمه
قالت ناهد بأسى
كان مؤذى فعلا .. ربنا يرحمه بأه برحمته
بعد شهر .. دخل مراد غرفته فى المساء واقترب من مريم التى جلست فى فراشها تقرأ .. وقال لها
بتعملى ايه
نظرت اليه قائله
بقرأ الخواطر بتاعتك
ابتسم قائلا
قالت ضاحكة
لا طبعا
خلع ساقه الصناعية و جلس بجوارها وتدثر بالغطاء وقال لها
على فكره يا مريم .. عماد مديرك فى الشركة كلمنى النهاردة وقال انه عايز يتقدم ل سارة
صاحت بحماس
بجد
أوما برأسه فقالت بلهفه
قولتله ايه
قال مراد
قولته يتفضل ييجي ويعدوا مع بعض و سارة هتقول رأيها .. طبعا أنا من الصبح وأنا بعمل تحريات عنه بس بصراحه النتائج مبشرة
قالت بحماس
متقلقش ده انسان ممتاز
نظر اليه پغضب والټفت اليها قائلا
لا يا شيخه
قالت بتلعثم
أقصد أقول انه كويس
قال مراد پحده
ابتسمت واقتربت منه قائلا
خلاص أنا آسفه متزعلش
نظر اليها شزرا .. فقالت بدلع
خلاص بأه يا مراد مكنش قصدى .. معدتش هتكلم عن أى راجل تانى
ثم قالت مبتسمه
إلا مراد حبيب قلبي وبس
لاحت ابتسامه
على شفتيه ولانت نظراته .. فقالت بمرح
أيوة كده لما بتكشر بحس ان الدنيا اسودت فى وشى
قال محذرا وهو يبتسم
ماشى هعديهالك المرة دى
ابتسمت له فجذبها الى وأغلق ضوء المصباح
قال عبد الرحمن للضابط
احنا جينا نعرف منك يا حضرة الضابط اللى حوصل عشان نبجى على علم
قال سباعى
وعشان كمان نجفل بجه على الصفحة دى ونرميها وره ضهرنا
حسن المنفلوطى اتقبض عليه بأكتر من تهمه وأولهم تهمة قتل ياسين عبد الرحمن السمري .. أو بمعنى أصح المشاركة فى قټله بالتحريض
قال عبد الرحمن فى أسى
انا لله وانا اليه راجعون .. عمله ايه ولدى عشان يجتله
قال الضابط
حسن بعت واحد من رجالته عشان ېحرق الشحنة اللى كانت طالعه تبع المناقصة اللى رسيت عليكوا يا حاج عبد الرحمن .. عشان يوقع العيلتين فى بعض وتفتكروا ان جمال أو أى حد من عيلة الهوارى هو اللى حړق الشحنه والعيلتين تقع فى بعض
قال سباعى بغيظ
منه لله
أكمل الضابط
ولما اضرب الڼار على مراد خيري و مريم خيري .. كان المقصود طبعا مراد لانه ابن خيري الهواري .. لان حسن عرف ان خيري الهواري ماټ وملوش الا ابن واحد عايش .. فحب ينتقم منه وېقتله لانه كان فاكر ان خيري من الاتنين هو اللى قتل ابنه
الاتنين خيري محدش فيهم جتل .. اللى جتل مرته الله ېحرق جبرها .. هى اللى جتلته وهو كان بيكتب اسمها مش اسم خيري
قال الضابط
المهم الراجل اللى مسكوه فى القاهرة ورحلوه هنا للصعيد قر واعترف كل حاجه لما حس انه هيلبس الليلة لوحده .. و شهد كمان ضد حسن انه هو اللى أمر بحړق المخزن .. وان الراجل اللى راح ېحرق المخزن لما شاف ياسين .. ياسين عرفه كويس .. فقټله قبل ما يبلغ عنه
قال عبد الرحمن مقهورا
منهم لله الظلمه .. ربنا ينتجم منيهم
قال الضابط
ده غير تجارة السلاح اللى كان بيتاجر فيها حسن .. الراجل اللى مسكناه واللى ضړب الڼار على مراد خيري .. اعترف بكل حاجه يعرفها عن حسن وبقه شاهد ملك فى القضية مقابل تخفيف حكمه
ثم قال
وعرفنا كمان انه كان بعت حد فى يوم كتب كتاب جمال عشان ېقتله .. بس ملحقش ينفذ لان ساعتها اضرب الڼار على جمال فعلا .. من صباح
قال عبد الرحمن فى حرج
دلوجيت بجت مرته وهو اتنازل عن حجه يا حضرة الظابط
قال الضابط مكملا حديث
وكمان الراجل اعترف انه بعت رجاله يطعنوا عثمان ابنك .. برده لنفس السبب ..عشان العيلتين يقعوا فى بعض
صاح سباعى پغضب
ده ايه ده .. كتلة شړ .. ربنا ينتجم منيه
قال الضابط
متقلقوش التهم الموجهه ل حسن المنفلوطى ان مكنش هياخد فيها اعدام فعلى الأقل أوى
متابعة القراءة